AR
  • English
  • Türkçe
  • русский язык
  • українська
  • العربية
  • Deutsch
  • فارسی
  • español, castellano
  • Français
  • تاريخ الطب والطب التقليدي

    المنتجعات الصحية التاريخية للملوك والملكات

    كانت معابد أسكليبيون في بيرغامون (بيرغاما حاليًا) أشهر مركز طبي للعلاج في العالم القديم.

    جعلت الينابيع الحارة في بيرغامون المدينة واحداً من المقاصد الرئيسية للشفاء والجمال في العصور القديمة، وقد نجا الكثير منها حتى يومنا هذا. تقع واحدة من أهم المنتجعات الصحية الحارة في بيرغامون داخل حرم أسكليبيوس العلاج الجمالي (Güzellik Ilıcası) على بعد 4 كم من بيرغاما. يُعتقد أن ملك بيرغامن إيوامنيس هو أمر ببنائه، ويقال إنه قدم علاجات تجميلية لكليوباترا التي استمتعت بالاستحمام هناك.

    باموق قلعة مذهلة. أسست مملكة بيرغامون مدينةً تعرف باسم هيرابوليس مستخدمين حجارة الترافرتين الجيرية الساحرة قبل 2.000 عام تقريباً. في تلك الحقبة، كانت هيرابوليس منجعاً صحياً حاراً وكان الزوار من مختلف أنحاء الأناضول يتدفقون على المدينة لتلقي العلاج بحثًا عن الصحة أو الجمال. وحتى يومنا الحالي، ما يزال أولئك الذين يبحثون عن الجمال أو الصحة يغطسون في حمامات السباحة الحارة. فإذا كنتم مهتمين بتجربة التأثيرات العلاجية للمياه الدافئة الغنية بالمعادن، يمكنكم الإقامة في أحد فنادق المنتجعات الصحية الحديثة التي تم بناؤها بالقرب من المدينة القديمة وحجارة الترافرتين الجيرية الساحرة. فهي توفر مجموعة من العلاجات والمشتملة على حمامات الطين والتدليك.

    وعلى مقربة من حمامات خليج كليوباترا في غوجَك أطلال تاريخية مع الحمامات الغارقة الشهيرة والمياه الزرقاء والخضراء. وبحسب ما يقوله التاريخ، فأثناء زيارة الملكة المصرية كليوباترا إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، قرر أصدقاؤها المقربون بناء هذا الحمام خصيصاً لها وتقديمه لها كهدية. وقد قاموا بذلك لأنهم اكتشفوا مصدراً للمياه الحارة في هذا الخليج. يقال إن هذا الماء الحار مفيد لعلاج الأمراض الجلدية، كما يُزعم أن هذه المياه الحارة كان سبب الجمال الأسطوري لكليوباترا .